ذكرت قناة الـ NBN في مقدمة نشرتها الإخبارية أنه "مع عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من باريس يُفترضُ أن تعودَ الحركة إلى عجلة النشاط الحكومي، لاسيما ما يتعلقُ بمسائلَ حيوية كخطةِ الكهرباء والموازنة العامة التي أكدَ وزير المال علي حسن خليل الجهوزية الكاملة لعرضها على مجلس الوزراء ليتخذَ القراَر المناسب بما يتعلقُ بحجم التخفيضات وتوزيعِ الموازنات التي خضعتْ بدورهِا لتعديلاتٍ فرضتَها أمورٌ كثيرة إستجدتْ"، مشيرة إلى أنه "في هذا الإطار، كان كلامٌ لنائب رئيس منطقة الشرق الأوسط في البنك الدولي فريد بلحاج بعد لقائِه وزير المال".
ولفتت إلى أن "بلحاج إختصرَ الوضعَ الإقتصادي بوصفهِ بالدقيق، وأشارَ إلى أن الموضوعَ هو إرتقاءُ الحكومة اللبنانية إلى مستوى الإصلاحات التي يجبُ أن يقومَ بها لبنان للتواصلِ مع الجهاتِ المانحة التي تدعمُ لبنان، وفي هذا السياق لفتَ بلحاج إلى أن وزير المال هو داعمٌ ومتفهمٌ للإصلاحات مؤكداً عملَ البنك الدولي إلى جانبِ وزارة المال لإرساءِ هذه الإصلاحات".
وأكدت أنه "فيما أكتملتْ التحضيرات لإنطلاقِ أعمالِ القمة العربية المُزمَعِ عقدُها في تونس يوم الأحد المقبل، عقد وزراء الخارجية العرب إجتماعاً تحضيرياً لجدولِ الأعمال الذي سيُناقشُ 21 بنداً، فيما حضرْ إعلانُ ترامب عن سيادةِ الكيان الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل في كلمةِ الأمين العام للجامعة العربية في التأكيدِ على هويةِ الجولان السورية العربية".
ونوهت إلى أن "رئيسُ الجمهورية ميشال عون سيترأسُ وفدَ لبنان الى تونس التي سيتوجه اليها ظُهرَ غد السبت يرافقه الوزراء جبران باسيل، محمد داوود داوود، ريا الحسن، وصالح الغريب، بالإضافةِ إلى الأمينِ العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي وسفير لبنان في تونس طوني فرنجية ومندوب لبنان لدى الجامعة العربية علي الحلبي، ومن المقرر أن يُلقي الرئيس عون كلمةَ لبنان كما سيَعقدُ عدداً من اللقاءات مع رؤساءِ الوفود المشاركين في القمة".
وأشارت إلى أنه "على خطِ الإنتخاباتِ النيابية الفرعية في طرابلس، طرأ اليوم موقفٌ جديدٌ تمثلَ بإعلانِ عضو جمعية المشاريع طه ناجي، عدم ترشحهِ للإستحقاقِ المقرر في الرابعَ عشر من نيسان المقبل، وقال، وهو بجانب النائب فيصل كرامي، أنهُ لا يمكنُ للفائز أن يُنافِس الخاسرين، بدورِه أعلنَ كرامي مقاطعة الإنتخابات قائلاً إننا لن نعترف بنتائجها، في المقابل أعلن النائب السابق مصباح الأحدب ترشحه للإنتخابات الفرعية".